القائمة الرئيسية

الصفحات



  اضطراب السادية و المازوشية الجنسية السادية أو جنون القسوة. هي النهج أو الإشباع الجنسي عن طريق القسوة على الشريك في الفعل الجنسي وإلحاق الألم به عن طريق التعدي عليه بالضرب أو السب، والسادية الجنسية سلوك يتسم بالقسوة يأتيه الفرد كلما كانت له معاملات مع الاخرين، وهو يشعر معهم بالإحباط، ويسعى بالسلوك العدواني التدميري أن تكون له مشاعر تعويضية بالقوة، والأهمية، وأن يثأر لنفسه من العالم الذي يسيئ له، وقد تفقد هذه الطقوس فعالياتها بالتقادم، فيقلع السادي عنها، ويلجأ مضطرا إلى ما هو أشد فعالية منها ليحصل على الإشباع الجنسي الذي يحتاجه.
   ويقول بعض العلماء أن السادية قد يرتبط سلوكها الإصابة بالانفصام، أو كجزء استجابات هوسية نتيجة انحراف العمليات الرمزية، وضعف الروابط السلوكية. والسادية اصطلاح أطلقه لأول مرة "كرافت ايبنج" (Kraft- Ebing 1840-1902) نسبة إلى الروائي والثوري الفرنسي "الفونس دي صاد" (Alfons de Sade 1740-1814) الذي كتب اعترافات ما تزال تحظى بإقبال شديد من القراء، والإشباع الجنسي عن طريق إيلام الشريك في الفعل الجنسي بالتعدي عليه، بالضرب، أو السب أو ما شابه ذلك.
 • معايير تشخيص اضطراب السادية الجنسية وفقا للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس ((DSM5. - توجد خيالات ورغبات مثيرة جنسيا بشكل شديد ومتكرر، أو سلوكيات التي تنطوي على المعاناة النفسية، أو الجسدية على الاخر لمدة لا تقل عن 6 اشهر. - أن تتسبب هذه السلوكيات، أو الخيالات المثيرة جنسيا في المشقة الملحوظة، أو الخلل الوظيفي - أن يتصرف الفرد وفقا لهذه الرغبات دون موافقة الفرد الاخر. اما المازوخية فهي حصول الشخص على الإثارة واللذة عن طريق التعرض للألم والأذى، والضرب أثناء العملية الجنسية، فالمنحرف هنا لا يحصل على اللذة إلا من خلال التعرض للألم والعقاب، والمازوشية هي عكس السادية، حيث يكون الدافع في المازوشية متوجه نحو الذات ، وهو مصطلح وضعه الباحث الجنسي كرافت ابنغ (Kreft-ebing) نسبة للروائي النمساوي ليوبولد ريتر فون (Leopold Ritter von 1836-1895) في روايته المشهورة فينوس في الفراء وقد ربط فيها الإثارة الجنسية بالتعذيب في تجربة خاصة صادفها. 
   حيث ذكر أن الجنرال سكوبولوف الروسي (Skobolof) الذي انتصر على العثمانيين دخل موسكو دخول الأبطال ثم عرج على أحد بيوت الدعارة، وهناك جمع بعض الفتيات وأمرهن أن يقيدونه ويجلدونه وذلك قبل ممارسة الجنس معهن، فخضعن لأمره وأنهلن عليه بالضرب والجلد، حتى حصل له نزيف داخلي وبعدها مات. يختلف العلماء في كيفية تقبل الألم وتحوله للذة، فيرى البعض أن الألم هو ثمن اللذة، ويرون أن الأنثى تطبعت على تقبل الألم بسبب اضطرارها للمطاوعة الجنسية، والتي تحمل القوة والعنف من الذكر غالبا، اضافة للطبيعة التي جعلت جماعها الأول مؤلما، كما حملت ثمار الجنس الألم في الولادة، وهكذا ففي استمرار الترابط بين اللذة والألم كان الألم منبها للشهوة، فكان متقبلا ومرغوبا وكلما زاد الألم زادت اللذة. وغالبا ما يعاني هؤلاء المرضى اكتئاب مزمن، ونقص تقدير الذات، والإحساس بالذنب، وتعتبر المازوخية الجنسية كثيرة ومتنوعة والامثلة كثيرة منها: التقيد Restraint (الاستعباد الجنسي)، وتعصيب العنين، والضرب على المؤخرة Spanking والجلد Whipping والصدمات الكهربائية والجروح والاذلال (مثل التبول والتبرز على الفرد، او دفعه الى ارتداء حلقة والنباح مثل الكلب، او ارتداء ملابس خليعة) وتمثيل دور العبد والخضوع الاذعان للاوامر والتعليمات • معايير تشخيص اضطراب المازوشية الجنسية وفقا للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس(DSM5) - توجد خيالات ورغبات مثيرة جنسيا بشكل شديد ومتكرر، أو سلوكيات التي تنطوي على التعرض للتعذيب، الألم والإذلال لمدة لا تقل عن 6 اشهر - أن تتسبب هذه السلوكيات أو الخيالات المثيرة جنسيا في المشقة الملحوظة أو الخلل الوظيفي نظرا لان السلوكيات المازوخية والسادية اصبحت شائعة، وتمارس بشكل علني فقد اثير بعض الجدل حول ما ان كان ادراج هذ التشخيصات ضمن الدليل التشخيصي الخامس فمعضم الافراد الذين ينخرطون في السلوكيات المازوخية لا يبدون مشقة او خللا وبالتالي لا يتم انطباق المعايير التشخيصية عليهم، فهذه العلامات التشخيصية لادراجهم ضمن الدليل الخامس بسبب انا هناك بعض الممارسات المازوخية او السادية تمثل خطورة فاحد الممارسات الخطيرة السادية يطلق عليها asphypoxyphilia وقد يؤدي الى الضرر او الموت او اضرار بالمخ حيث انه بحتوي على الاثارة الجنسية من خلال الحرمان من الاوكسجين والذي يمكن القيام به من خلال سد الانف او بواسطة كيس مطاطي او من خلال الضعط على الصدر.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    Back to top