معايير تشخيص إضطراب القلق العام في الدليل الرابع التشخيصي والإحصائي قبل أن نتعرض لمعايير التشخيص الخاص بإضطراب القلق العام يجب أن تشير في عجالة إلى مجموعة من الحقائق ( في هذا المجال ) أوردها تيموثي أ. براون وآخرون أTimnahy A . Irown . et a رهي:
أ- ربما لا نجد فية من فئات الإضطراب النفسي قد طرأ عليها من التغيير والتعديل في الأثنتي عشرة سنة الأخيرة مثلما طرأ على إضطراب القلق العام | وبعد نشر الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث الإضطرابات النفسية DSM III عام ۱۹۸۰ تغير اسم فلة الفلق الفرعية من عصاب القلق Anxiety Nuir08i8 إلى حالات القلق Anxiety States ولقد أحتوت هذه الفئة التشخيصية الفرعية على تشخيصين محددين هما : إضطراب الهلع l ' unic | Disorder وإضطراب القلق العام مع ضرورة وجود ثلاثة أعراض على الأقل * ومع ذلك فقد ورد بالدليل التشخيص الثالث إننا لا يمكن أن نقر بوجود إضطراب القلق العام كنشخيص معتمد حيث كان من الممكن اغفال إضطراب القلق العام بمعلی إذا اشتكى المريض من القلق العام والمخاوف الإجتماعية بلم تشخيصية على أنه يعاني من المخاوف الإجتماعية .
ونتيجة العديد من الملاحظات العيادية والدراسات فقد حدث تعديل في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث المراجع ( 1987 ,DSM III R ) حيث إعيدت صياغة زملة التوقع الإدراكي ضمن محكات تشخيص القلق العام ، مع مراجعة في الإعراض المصاحبة ليتم ضرورة وجود عدة أعراض على الأقل من بين ثمانية عشر عرضا يشكلون فيما بينهم ثلاث زملات وهي :
ا- التوتر الحرکی .
۲ - النشاط الذاتي المفرط .
٣- التنبيه والفحص الدقيق أو الإحاطة إضافة إلى وضع محك المعاناة من الإنزعاج الشديد لفترة زمنية لا تقل عن (6) أشهر أو أكثر . ب - في الطبعة الرابعة 194,DSM IV تمت مراجعة محكات إضطرابات القلق العام مراجعة دقيقة وفي الطبعات التي تلت ذلك ( أخرها عام ۲۰۰۰) فقد تم إجراء العديد من التعديلات في الأعراض المناسبة لإمكانية التشخيص ( من 18 إلى : أعراض فقط ) وغيرها من التعديلات ( تیموٹی براون وآخرون ، ۲۰۰۲ ، ص ص : ۳۳۹ - ۳۶۰) .
المحكات التشخيصية لاضطراب القلق العام : وفقا للدليل الأمريكي التشخيصي والإحصائي الرابع لتصنيف الإضطرابات النفسية يضف القلق العام كالأتی : أ- قلق وإنزعاج شديد ( توقع إدراكي ) يدور حول عدد من الأحداث أو النشاطات يستمر حدوثه أياما عديدة لا تقل عن ستة شهور . ب - يجد الشخص صعوبة بالغة في السيطرة على انزعاجه وتوتره . ج- يرتبط القلق والإنزعاج - على الأقل - بثلاثة من الأعراض الستة الأتية
1- ملل أو شعور بالضيق بين الشخص يشعر كما لو أنه على حافة الهاوية .
۲ - سهولة الشعور بالتعب والإرهاق ومن أقل مجهود يبذله .
٣- صعوبة التركيز وإدراك العقل وكأنه قد أصبح ( خالي الوفاض ).
4 - سرعة وسهولة الإستشاره ، - الشعور بشد عضلي وتوتر . - المعاناة من صورة أو أكثر من إضطراب اللوم . د- لا يتركز القلق أو المعاناة حول إحدى خصائص إضطرابات المحور الأول الأخرى مثل :
القلق من التعرض لنوبة هلع ( إضطراب الهلع ) أو الشعور بالحرج في المواقف الإجتماعية ( الفوبيا الإجتماعية ) أو الإتساخ ( إضطراب الوسواس القهري) أو الإبتعاد من المنزل والأقارب ( أضطراب قلق الإنفصال ) أو نقص الوزن ( فقدان الشهية العصبي) أو المعاناه من شکاری جسمية متعددة ( إضطراب التبدين ) أو المعاناة من مرض خطير ( توهم المرض ) ، أو أن يقتصر ظهور القلق وإنشغال البال.


تعليقات
إرسال تعليق