وتهدف إلى إعادة توافق المريض ، | والتعامل مع دفاعاته ، وإعادة توافق الأنا مع الواقع الخارجي عن طريق العديد من الفتيات النفسية ( خاصة الطرح المقاومة ) إلا أن الأبحاث التتبعية لهذا العلاج فقد أثبتت قلة فاعليته (Becaria & Hollander, 1993) ۲ - العلاج السلوکی :
حيث بنظر العلاج السلوكي إلى أي سلوك على أنه متعلم أو يمكن القضاء عليه وعلاجه من خلال العديد من الفتيات التي تهدف إلى إعادة التعلم وتعديل سلوك الشخص عن طريق الإشتراط الكلاسيكي Classical Cariditioning ، وأيضا العلاج بالنفور Aversion therapy والعلاج بالمعلی Logotherapy والعلاج بالتنويم Hypo therapy ، والتدعيم المتبادل Mutual Support والإسترخاء .. الخ . عبد الستار إبراهيم ، ۱۹۹۸) ، ( عبد الستار إبراهيم وأخرين ، ۱۹۹۳) ثالثا : الجراحة النفسية : الجراحة النفسية Psych osurgery نوع خاص من جراحة المخ ، وتعرفها .
منظمة الصحة العالمية بأنها ( إزالة جراحية إنتقائية أو توحيد المسارات عصب وذلك تأثيرها السلوکی ، وهي علاج جراحي لأمراض طبية نفسية معينة ناجمة عن أعطاب Lessions متمركزه في أماكن مخية نوعية ، وتتسم بتوحيد نسيج تشریحی سليم بهدف إحداث تغير مرغوب في السلوك أو من أجل شفاء أعراض نفسية مثل التوتر والقلق .
وقد قامت أحدى الدراسات باستعراض لحالات ( ۳۲۰ ) مريضا تلقوا جراحة أسفل السطح الحجاجي أو المحجري ، ووجدت معدلات تحسن كالآتي : - % ۱۹ للأكتئاب . - ٪44 للقلق . - % ۳۰ للعصاب الوسواس ومع ذلك بقع المرضى الذين أجريت لهم الجراحة النفسية - من الناحية التاريخية - تحت ثلاث فتات تشخيص كبرى : الفصام المزمن ، الحالات النفسية الجسمية غير المتحكم فيها وحالات الألم غير المحتمل ، والمرضى ذوي الشخصيات المتماسكة الذين أنهكتهم التوترات الوساوسية إلى الحد الذي نعجزهم فيه. ( کولز ، ۱۹۹۲ ، ص ص 504 - 511) - وفيما يلي ستقدم العلاج المناسب لكل فلة من فلات إضطراب التحكم في السلوك الاإندفاعي والسابق شرحها : انويات العدوان الفجائية :
يستخدم في علاجها مزيج من العلاج الدوائي والعلاج النفسي ، وتستخدم مركبات مختلفة في محاولة للتخفيف من النوبات مثل : مركبات الفينوثيازين ، والتوفرانيل ، والليثيوم . أما إذا كان رسام المخ الكهربانی غیر طبيعي فيستخدم ( التيجر بتول ) المضاد للتشنج .
وجدير بالذكر أن مركبات البنزوياز آبيين بين المهدئة قد تزيد الحالة سوءا لما تسييه من إيطال للكف ، ويستخدم دواء ( الإندرال ) الذي ينظم ضربات قلب البعض في حالات منتقاه . أما عن العلاجات النفسية فقد ثبت فاعلية العلاج النفسي التدعيمى ، وكذا العلاج النفسي الأسري ( خاصة إذا كان المريض في مرحلة الطفولة المتأخرة أو مرحلة المراهقة ) ، كذلك من الممكن استخدام العلاج النفسي الجمعي لكن يجب إستخدام هذا النوع من العلاج بحذر خاصة عند احتمال قيام المريض بأمكانية الإعتداء على أفراد الجماعة الآخرين . ۲ - هوس السرقة :
- يصلح العلاج النفي التحليلي في علاج الأفراد المضطربين بهذا النوع من الإضطراب ، خاصة وأن الرغبة في أمكانية فهم الدوافع الكامنة خلف هذا السلوك جد هامة ( مثل : الشعور بالذنب ، والحاجة إلى الخضوع للعقاب وكان الشخص في هذه الحالة يدور في دائرة مغلقة : يرتكب السلوك ثم يشعر بالذنب ثم يتعرض للعناب فيشعر بالتخفف من الذنب فيعاود الفعل الإندفاعي ( السرقة ) مرة أخرى ، وهكذا .
- كذلك البحث العديد من الدراسات فاعلية العلاج السلوکی خاصة تعليم المريض أنماطا جديدة من السلوك بدلا من تلك السلوكيات الشاذة. - أما عن العلاج الدوائي مع الأفراد المضطربين بمثل هذا النوع من الإضطراب فقد ثبتت من خلال العديد من الدراسات التتبعية إن إستخدام مثبطات إستعادة ناقل السيروتونين ملل .


تعليقات
إرسال تعليق