مفهوم الدافعية : لقد تعددت تعاريف الدافعية باختلاف أراء ووجهات نظر العلماء حيث:
عرف (يونج) الدافعية من خلال المحددات الداخلية بأنها عبارة عن حالة استشارة وتوتر داخلي تثير السلوك وتدفعه إلى تحقيق هدف معين، فالدافعية هي خاصية ثابتة ومستمرة ومتغيرة ومركبة وعامة تمارس تأثيرا في كل أحوال الكائن الحي.
وعرف (ماكليلاند وآخرون) الدافع بأنه يعني إعادة التكامل و تجدد النشاط الناتج عن التغيير في الموقف الوجداني. ( خليفة،2000،ص69).
يعرفها (أحمد بلقيس وتوفيق مدعي) بأنها تلك القوة الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها وبأهميتها المادية والمعنوية (النفسية) بالنسبة، وتستثار هذه القوة المحركة بعوامل تنتج من الفرد نفسه أو المحيطة به (الأشياء ، الأشخاص، الموضوعات).(بلقيس ومدعي، 2000، ص84 ).
وقد عرف (كوني1997) الدافعية بأنها حافز داخلي توجه السلوك إلى بعض الغايات، وتعمل الدافعية على مساعدة الأفراد على التغلب على حالة الكسل والقصور، وقد تعمل القوة الداخلية على التأثير في السلوك ، ولكن القوة الداخلية للدافعية هي التي تعمل على دفع السلوك وتحفيزه . (غباري،2008،ص17).
ويعرفها ( العياصر2006 ) بأنها قوة داخلية تستثير حماس الفرد وتنشط وتحرك سلوكه بإنجاز معين لتحقيق هدف أو نتيجة أو منفعة لإشباع حاجة معينة فيزيولوجية و نفسية ، فالدافع يعني الرغبة لدى الفرد في بذل أقصى جهود ممكنة لتحقيق الأهداف التنظيمية من أجل الزيادة في قدرته على تلبية احتياجاته. (العياصر,2006,ص91).
ويرى (أركسون 1976 ) أن الدافعية تعني استعداد الكائن الحي لبذل أقصى جهد لديه من أجل هدف معين.
ويعرفها (الترقوي 2006) أنها مجموعة الظروف الداخلية و الخارجية التي تحرك الفرد من أجل تحقيق حاجاته وإعادة الاتزان عندما يختل، و للدوافع ثلاث وظائف أساسية في السلوك هي تحريكه و تنشيطه و توجيهه، و المحافظة على استخدامه إلى حين إشباع حاجاته(غباري،2008،ص16).
كما يعرف (عبد الرحمان عيسوي2004) بأنه حالة داخلية أو استعداد داخلي فطري أو مكتسب شعوري أو لا شعوري ،عضوي أو اجتماعي أو نفسي يثير السلوك ذهنيا كان أو حركيا ويوصله و يسهم في توجيهه إلى غاية شعورية أو لا شعورية (عيسوي،2004،ص115).


تعليقات
إرسال تعليق