القائمة الرئيسية

الصفحات



    كان مرض الفصام الشيزوفرينيا) Schizophrenia، قد وصفه کرابلين (1) Krapelin اول مرة عام (1898)، وسماه (خبل المراهقة2) Dementia Praecox، أو العتاه المبكر.
    وذكر كرابلين في سياق حديثه عن المرض بأنه يصيب الناشئين في عمر مبكر من حياتهم، وأنه يفضي إلى نتيجة واحدة بلا شك . تلك هي الخبل. بيد أن وجهة نظر کرابلين هذه واجهت معارضة على أساس أنها ليس بالضرورة أن تحدث في عمر مبكر ولا تصيب المراهقين في مستهل حياتهم، وعلى هذا فلا يمكن أن يكون خبل المراهقة نتيجة لهذه الحالات. 
  و جاء بعدئذ (بلولیر) Bleuler (1857 - 1939) فاطلق على هذا المرض إسم الفصام الشيزوفرینیا)، مشتا لتسمية هذه من الأصل الإغريقي (Schizein) بمعنی بشطر أو بفلق، او يقسم، و (Phren) بمعنی عقل وكان بلولیر برمي في رأيه إلى أن هذا هو انشطار العقل، وان ذلك بتاتی من الاضطراب الذي يعتري العملية الارتباطية العقلية ويترتب عليها انقسام النفس، وهذا سر العلة المرضية وفي خضم ما هناك من حالات كثيرة، فإن الفصام بمثل مرض مزمنة يستعر فينتهي حتى بعد مرحلته الأولية، إلى اضطراب في الشخصية، وأنه مرض قلما تتضح باديء الأمر معالمه، غير أن استفحاله يتجلى فيما بعد.
   والملاحظ هو أن نسبة انتشاره بين سكان المجتمع يكون بمعدل (3 , 6 - گو8) من كل (1000) نسمة. يقدر کرابلين أن الفصام يصيب 75% ممن أعمارهم تتراوح بين 18 - 35، بينما يقدر بلولير هذه النسبة بمقدار 60% فقط. ونظرا لما تتخذه الشيزوفرينيا من مظاهر خلال دورتها المرضية، نجد أن ذلك حمل كثيرة من المختصين بالطب النفسي، إلى اعتباره مرضة تتجمع عناصره من مجموعة من الأمراض، وليس من مرض واحد بمفرده. لذلك فإن دورة المرض يمكن أن تقسم إلى فروع منها: 
1- المرحلة الأولية 
Initial Stage. 2 - تطور الأعراض Development of Symptoms . 3 - مرحلة تحسن Stage of Improvement . 
4- مرحلة الإبلال من المرض 
Remission . 5
  النتيجة المترتبة على الشفاء Outcome.يستعر فينتهي حتى بعد مرحلته الأولية، إلى اضطراب في الشخصية، وأنه مرض قلما تتضح باديء الأمر معالمه، غير أن استفحاله يتجلى فيما بعد. 
والملاحظ هو أن نسبة انتشاره بين سكان المجتمع يكون بمعدل (3 , 6 - گو8) من كل (1000) نسمة. يقدر کرابلين أن الفصام يصيب 75% ممن أعمارهم تتراوح بين 18 - 35، بينما يقدر بلولير هذه النسبة بمقدار 60% فقط. ونظرا لما تتخذه الشيزوفرينيا من مظاهر خلال دورتها المرضية، نجد أن ذلك حمل كثيرة من المختصين بالطب النفسي، إلى اعتباره مرضة تتجمع عناصره من مجموعة من الأمراض، وليس من مرض واحد بمفرده. 
لذلك فإن دورة المرض يمكن أن تقسم إلى فروع منها: 
1- المرحلة الأولية 
Initial Stage. 2 - تطور الأعراض Development of Symptoms . 
3 - مرحلة تحسن 
Stage of Improvement . 4 - مرحلة الإبلال من المرض Remission  
5- النتيجة المترتبة على الشفاء Outcome.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    Back to top