يفسر التحليل النفسي الإكتئاب على سبيل المثال على أساس أنه عدوان موجه ضد الذات وأن الشخص قد يخبر فتدا حقيقيا لموضوع الحب أو فقدا متخيلا ، هذا الإحساس بالنقد يولد العديد من مشاعر الرفض والغضب والعدوان . إلا أن هذا القضب المستشار ضد ( طرف ) موجود في الخارج فد ( بنحرل ) إلى الداخل نتيجة الشعور بالذنب لإنه يعتقد أنه السبب في حدوث هذا النقد .. وبالتالي نجد لدى الشخص المكلب إثاره لمشاعر الذنب والدولية وتحقير الشأن على أن تقديره لذاته يعتمد على تقدير الآخرين له . |( Ingram, 1994, P. 120)
ومن جهة أخرى بعد الهوس والإنتعاش ( أو الشعشعة ) من الوسائل الدفاعية ضد الإكتئاب المزمن والكامن ، حيث نجد إن الأنا الأعلى يتميز بالقرة العدوانية والصلب وعدم المرونة .
وقد وصف فرويد الإزدواج الوجداني تجاه المحبوب المستدخل ، والذي يؤدي إلى عداء مرضى إذا ما كان المحبوب قد فقد بالفعل أو بصورة رمزية مع وجود افکار انتحارية . ب - نظريات التعليم : وسوف نقتصر حديثنا في هذا المقام على نظرية العجز المتعلم Learned Helplessness لسيلجمان ، والذي أكد على أن الإكتئاب - كمثال - إستجابة متعلمة .
نتعلمها عندما تجد أنفسنا نتعامل مع مواقف مهددة للطمأنينة والأمان ولا مهرب وقد توصل سيلجمان ومعاونوه إلى هذا القانون من خلال التجارب التي أجريت على الحيوانات وكانت نظريات التعلم منكنا لها ولم يكتف سيلجان بالوقوف عند مستوى الظروف والأحداث التي تقود إلى الاكتتاب بل وصف العوامل التي تقود إلى العلاج وبث الأمل وتقديم الدعم للمريض .. وهي المنطلقات الأساسية التي انطلقت منها باقي نظريات التعليم ، ( عبد الستار إبراهيم ، ۱۹۹۸ ،۱۳۷ - 144) ( Culbertson, 1997, PP. 25 - 31) .
النظرية المعرفية :
حيث وصف هارون بيك الثلاثية المعرفية المترابطة والتي تقود إلى الإي ١ - نظرة ابوه ذات رأس بشخص فااء ۲ - التفسير السلبي للخبرات في كل شيئ سيلا على الدوام ) ٣- التواقع المستمر للفشل ( قليل البخت يلاقي العظم في الكرشة !). إضافة إلى تبني الشخص ( المكتب على سبيل المثال ) العديد من الأفكار اللاعقلانية والتي يرددها الفرد لنفسه ( إضطراب في التفكير يقود إلى اضطراب في الوجدان ثم يقودان بدورهما إلى إضطراب في السلوك ) . محمد حسن غانم ، ۲۰۰؛ 1987 , Ellis & Dryden ) علاج الإضطرابات الوجدانية : يستطيع المعالج واسرة المريض أن يقرروا ما إذا كان الشخص المريض يتم علاجه ورعايته والإهتمام به خارج المستشفى أو داخل المستشفى ( وفقا لحالة الخطورة والإيذاء المتوقع) .
ويحدد البعض خمس حالات لابد أن يتم علاج المريض من خلالها داخل المستشفى ، وهذه الحالات هي : 1- حالات الهوس الحاد وأحيانا تحت الحاد حيث لا يوجد استبصار للمريض بعرضها ۲- حالات الذهول والثبات والغبيوية الإكتابية , 3- رفض الشراب والطعام مما يشكل خطورة على حياة المريض . 4- كثرة الحركة أو هبوطها لدرجة أن أقرباء المريض لا يستطيعون العناية - محاولات الانتحار المتكررة أو تاريخ محاولة انتحارية جدية سابقة . ( أحمد عكاشة ، ۱۹۹۸)
ويلقسم العلاج إلى العلاج دوائی : حيث يتم علاج حالات الهوس وخاصة الحالات الحادة بمضادات الذهان وملبنات الانفعال ، أما في حالات الإكتئاب فيتم العلاج بمضادات الإكتئاب ( الليتوریزن ) ، على أن يستخدم العلاج لمدة ستة أشهر على الأقل بعد أول.


تعليقات
إرسال تعليق